ولاية الدقم هي إحدى ولايات المنطقة الوسطى في سلطنة عمان . تتخذ موقعها في الركن الجنوبي الشرقي من المنطقة الوسطى ، تجاورها ولاية "محوت" من الجهة الشمالية ، وولاية "الجازر" من الجهة الجنوبية ، وولاية "هيماء" غرباً ، وشرقها بحر العرب . يسكنها ثلاثة الآف و500 نسمة ، يتوزعون في 23 قرية تقريباً . كانت سابقاً – قبل عام 1991م نيابة تابعة لولاية هيماء إلا أن المرسوم السلطاني (6/91) والذي يقضي بإنشاء المنطقة الوسطى تبعه قرار وزاري إنشاء هذه الولاية ضمن ولايات أربع تشكل منها المنطقة الوسطى حالياً .
ونظراً لامتداد سواحلها على شاطئ بحر العرب لمسافة 170 كيلومتراً ، فإن معظم سكانها يعملون بالصيد . إلا أن "فترة الخريف" –هكذا يطلقون عليها في ولاية الدقم – وهي الأشهر الثلاثة التي تبدأ من يونيو لتنتهي في سبتمبر . خلالها تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون 25 درجة ويصبح المناخ غير موات لنزول البحر ، ففما يضطر معه الصيادون إلى الرحيل بإتجاه ولايات المنطقة الداخلية ، وخاصة ولاية أدم ، حيث يعملون هناك بالزراعة خلالة موسم جمع التمور ، وتلك التي يسمونها برحلة الصيف . وأثناء عودتهم إلى ديارهم المنتشرة على سواحل الدقم – يحملون مخزوناً من التمور يكفيهم بقية العام .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذا هو نمط حياتهم هناك منذ سنوات طويلة ، إلا أن المسافة التي يقطعونها ما بين ولاية الدقم الحالية وولايات المنطقة الداخلية في أدم أو نزوى كانت تستغرق في السابق قبل عام 1970م خمسة أيام متواصلة على ظهور الركاب – الإبل أو الحمير – وكانت تستغرق أثناء العودة حوالي عشرة أيام ، نظراً لأنها محلمة بالتمور في رحلة العودة من الداخلية إلى الدقم . وأما الآن وبعد عصر النهضة المباركة ، فلا تتعدى هذه الرحلة الخمس ساعات كحد أقصى .
أبرز شواطئ "الدقم" الرائعة بنظافتها وزرقة مياهها الصافية ونقاء رمالها الناعمة وهوائها الذي يتميز بميله إلى البرودة الخفيفة ، هو شاطئ "الشوعير" الذي يبعد عن مركز الولاية بحوالي 20 كيلومتراً تقريباً ، وقد تبعثرت على مسافات متفرقة منه بيوت الصيادين الخالية التي تنتظر أهلها حين عودتهم من موسم الهجرة إلى الشمال .
شاطئ أخر يتهافت عليه هواة ما يمكن تسميته "بسياحة المخيمات" وهو شاطئ رأس مدركة ، حيث يأتون إليه بسياراتهم من البلدان الخليجية المجاورة ، قادمين من ولاية "عبري" بمنطقة الظاهرة ، حيث يقضون بضعة أيام في هذا الطقس الرائع بين إخوانهم من أبناء عمان في تلك المنطقة التي تتخذ شكل المثلث الذي يواجه رأسه مياه بحر العرب ، وتمتد قاعدته وضلعاه على أرض الشاطئ التي تصلح جميعها للإستثمار السياحي الناجح . ويبعد شاطئ "رأس مدركة" عن مركز ولاية الدقم بحوالي 80 كيلومتراً .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سكان ولاية الدقم يمارسون الصيد بالدرجة الأولى ، ثم الرعي وبعض المشغولات اليدوية ، ويمارسون صناعة الغزل والنسيج معتمدين على الخامات المحلية من صوف الأغنام وغيرها .
وقد إمتدت أيادي النهضة المباركة التي يقودها السلطان قابوس المعظم منذ عام 1970م إلى تلك الولاية ، إذا كانت معاناتهم البالغة القسوة في السابق هي مشكلة المياه الصالحة للشرب ، إلا أن ذلك لم يعد يؤرقهم كثيراً الآن ، حيث توجد أربعة محطات لتحلية المياه بولاية الدقم ، منها ثلاث تنتج كل منها 50 ألف مترمكعب يومياً ، وتنتج الرابعة 100 ألف متر مكعب يومياً ، يتم توزيعها "بالتناكر" على المواطنين مجاناً في مختلف أنحاء الولاية . وفي مجال الرعاية الصحية ، هناك مستشفى "الدقم" الذي يقع في مركز الولاية ويخدم جميع أطرافها وهو يضم حوالي 13 سريراً ، تستوعب كافة احتياجات العلاج الداخلي كما يوجد به قسم للأطفال ، إلى ذلك هناك مركز صحي عند وادي "هيتام" في الطريق من الدقم إلى ولاية الجازر يسمى " مستشفى هيتام" . وإلى جانب هذه الخدمات الضرورية ، هناك عدد من المكاتب الحكومية التي تتولى توفير الرعاية للمواطنين بمختلف مناطق الولاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ونظراً لامتداد سواحلها على شاطئ بحر العرب لمسافة 170 كيلومتراً ، فإن معظم سكانها يعملون بالصيد . إلا أن "فترة الخريف" –هكذا يطلقون عليها في ولاية الدقم – وهي الأشهر الثلاثة التي تبدأ من يونيو لتنتهي في سبتمبر . خلالها تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون 25 درجة ويصبح المناخ غير موات لنزول البحر ، ففما يضطر معه الصيادون إلى الرحيل بإتجاه ولايات المنطقة الداخلية ، وخاصة ولاية أدم ، حيث يعملون هناك بالزراعة خلالة موسم جمع التمور ، وتلك التي يسمونها برحلة الصيف . وأثناء عودتهم إلى ديارهم المنتشرة على سواحل الدقم – يحملون مخزوناً من التمور يكفيهم بقية العام .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذا هو نمط حياتهم هناك منذ سنوات طويلة ، إلا أن المسافة التي يقطعونها ما بين ولاية الدقم الحالية وولايات المنطقة الداخلية في أدم أو نزوى كانت تستغرق في السابق قبل عام 1970م خمسة أيام متواصلة على ظهور الركاب – الإبل أو الحمير – وكانت تستغرق أثناء العودة حوالي عشرة أيام ، نظراً لأنها محلمة بالتمور في رحلة العودة من الداخلية إلى الدقم . وأما الآن وبعد عصر النهضة المباركة ، فلا تتعدى هذه الرحلة الخمس ساعات كحد أقصى .
أبرز شواطئ "الدقم" الرائعة بنظافتها وزرقة مياهها الصافية ونقاء رمالها الناعمة وهوائها الذي يتميز بميله إلى البرودة الخفيفة ، هو شاطئ "الشوعير" الذي يبعد عن مركز الولاية بحوالي 20 كيلومتراً تقريباً ، وقد تبعثرت على مسافات متفرقة منه بيوت الصيادين الخالية التي تنتظر أهلها حين عودتهم من موسم الهجرة إلى الشمال .
شاطئ أخر يتهافت عليه هواة ما يمكن تسميته "بسياحة المخيمات" وهو شاطئ رأس مدركة ، حيث يأتون إليه بسياراتهم من البلدان الخليجية المجاورة ، قادمين من ولاية "عبري" بمنطقة الظاهرة ، حيث يقضون بضعة أيام في هذا الطقس الرائع بين إخوانهم من أبناء عمان في تلك المنطقة التي تتخذ شكل المثلث الذي يواجه رأسه مياه بحر العرب ، وتمتد قاعدته وضلعاه على أرض الشاطئ التي تصلح جميعها للإستثمار السياحي الناجح . ويبعد شاطئ "رأس مدركة" عن مركز ولاية الدقم بحوالي 80 كيلومتراً .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سكان ولاية الدقم يمارسون الصيد بالدرجة الأولى ، ثم الرعي وبعض المشغولات اليدوية ، ويمارسون صناعة الغزل والنسيج معتمدين على الخامات المحلية من صوف الأغنام وغيرها .
وقد إمتدت أيادي النهضة المباركة التي يقودها السلطان قابوس المعظم منذ عام 1970م إلى تلك الولاية ، إذا كانت معاناتهم البالغة القسوة في السابق هي مشكلة المياه الصالحة للشرب ، إلا أن ذلك لم يعد يؤرقهم كثيراً الآن ، حيث توجد أربعة محطات لتحلية المياه بولاية الدقم ، منها ثلاث تنتج كل منها 50 ألف مترمكعب يومياً ، وتنتج الرابعة 100 ألف متر مكعب يومياً ، يتم توزيعها "بالتناكر" على المواطنين مجاناً في مختلف أنحاء الولاية . وفي مجال الرعاية الصحية ، هناك مستشفى "الدقم" الذي يقع في مركز الولاية ويخدم جميع أطرافها وهو يضم حوالي 13 سريراً ، تستوعب كافة احتياجات العلاج الداخلي كما يوجد به قسم للأطفال ، إلى ذلك هناك مركز صحي عند وادي "هيتام" في الطريق من الدقم إلى ولاية الجازر يسمى " مستشفى هيتام" . وإلى جانب هذه الخدمات الضرورية ، هناك عدد من المكاتب الحكومية التي تتولى توفير الرعاية للمواطنين بمختلف مناطق الولاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ودمتم سالمين