نقلت قناة mbc تقريرا عن بناء مسجد تحت البحر والذي أثار اهتمام الناس في مختلف الدول العربية بين القبول والرفض للفكرة، و ذهب فريق MBC في أسبوع لزيارة الغواصين في السعودية ليكشف المزيد من الأسرار عنهم، وليعود بأغرب قصة على الإطلاق، حيث شكل مجموعة من الغواصين السعوديين أول فريق في العالم يفك السحر الموجود في أعماق البحار.
وذكر التقرير الجمعة 25 أيار (مايو) 2012، أن الغواصون السعوديون قاموا بتأدية الصلاة تحت البحر، في فكرة غريبة قام بها الغواصون بتجهيز موقع تحت البحر للصلاة بوضع مواسير بلاستيكية قادرة على مواقفة الصدأ.
وأكد الدكتور محمد العمري، صاحب فكرة أول مسجد تحت البحر، أن الهدف الأساسي من المسجد هو لمساعدة الغواصين الذين أدركتهم الصلاة أثناء تواجدهم في البحر، مشيراً إلى أن البعض لم يقتنع بالفكرة وتبادلوا الأسئلة حول كيفية الصلاة في البحر.
وهناك أمر آخر مثير ومريب يتم في أعماق البحار ويقوم به هؤلاء الغواصين، حيث شكلوا فريقا يقوم بالغوص في أعماق البحر لإبطال السحر والشعوذة، من خلال اكتشاف كل جسم مريب يوحي بأنه عمل سحري، فيقوموا بالتحقق من ذلك لإبطال الأعمال السحرية.
وأوضح الدكتور محمد العمري أنهم في بعض الأحيان يجدوا بعض العقد المربوطة في قاع البحر، فيشكون بأنها أعمال سحرية لأنها مشابهة لبعض الأسحار الموجودة على اليابسة، ما يجعلهم يقومون بتقطيعه لإبطال السحر، دون أن يعلموا من هو صاحب السحر.
وأضاف قائلاً: "المنطقة المرجانية يكثر بها الأسحار ومن الصعب استخراجها بعكس المناطق الرملية المكشوفة، حيث وجدوا ذات مرة سحرا مربوطا في أحد الصخور بين الشعب المرجانية، وهو ما يؤكد حقيقة أنه سحر لأن جميعه كان عقد ومعه شعر وخلافه".
من جهته، أكد الشيخ إبراهيم الحكمي المتخصص في السحر والشعوذة، في حوار مباشر مع البرنامج أن الصلاة في البحر مقبولة مثلها مثل أي مكان آخر لأن قاع البحر طاهر، وعلى المصلي أن يتوضأ بالماء الموجود بالبحر.
وأوضح الشيخ الحكمي أن قصة فك السحر، واقعة حقيقية وأنه في حال شك الغواصون في عمل ما، فبإمكانهم استخراج السحر من البحر وعرضه على المختصين للبت في أمره[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]